ريحانيات
الإسم
المغربي
وإرادة
التفرد
- دراسة
للإسم الفردي
المغربي-
مقدمة
هذا
الكتاب يحاول
رصد ظاهرة لم
تنل نصيبها من
الدراسة
والتحليل :
الاسم
الشخصي، الذي
يعتبر عنوانا
لوجودنا،
نجيب من دعانا
به ، ونتموقف
ممن نسيه ،
ونهاجم من
حاول العبث به…
وهو موضوع ظل
طويلا في عداد
المهمش.
هذا
الكتاب دراسة
حول الاسم
المغربي، وهي
دراسة نراهن
على كونها
الأولى
مغربيا، خارج
هيمنة
التناول القانوني
أو المعجمي له…..
ولعل
الوعي بالإسم
هو وجه من
أوجه الوعي
بالذات. فإذا
كان الوعي
بالذات يحدد
السلوك الإنساني،
ويضبط الفعل
وينظمه،
ويؤثر في جميع
جوانب الحياة
الفردية،
ويسمح للذات
بتقييم ذاتها…
فإن الوعي
بالإسم سيكون
رافدا من
روافد الوعي
الشامل
بالذات.
إن
استكشاف
الإسم
المغربي هو
استكشاف
للـذات
المغربية
ولبنياتها
الثقافية
والاجتماعية
والنفسية … ورصد
لتطور هذه
الذات
وتحولها.
الهدف من
هذه الدراسة
هو دراسة
الإسم الشخصي أو
الفردي
باعتباره
الجانب
المتحول في
الإسم الكامل.
بينما يبقى
الإسم العائلي
هو الجانب الثابت
والضابط
والتصنيفي
فيه…
هذه
الدراسة هي
رصد للمتغير
والمتحول في
الأنثروبونيميا
المغـربية : رصد
لدرجة تحرر
الإسم الفردي
وبحث في
طبيعته
ومـكوناته …
ولعل الاكتشاف
الكبير لهذا
الكتاب هو البعد
الطبقي في
الإسم
المغربي. وهو
الاكتشاف
الذي جاء نتيجة
استقراء
عينات كبيرة
من أسماء
العبيد
والإماء قصد
رصد القاعدة
المنظمة
لصياغة
أسمــاء العــبيد
: إسم
المفعول
كميزة لأسماء
العبيد.
ولأن
موضوع هذا
البحث هو نبش
في المهمش
والجزئي ، فقد
كانت أول
وأكبر
العراقيل هي
ندرة المراجع
مما جعلنا
نعتمد على
مجهوداتنا
الشخصية
بالدرجة
الأولى .
ولقد
اعتمدنا
كثيرا على
السجلات
الدراسية لتلاميذ
خمس مدارس
اشتغلنا فيها
كمدرس خلال تسع
سنوات ووقفنا
على مدى نمو
المعجم
الاسمي سنويا
. كما ساعدتنا
تجربتنا في
الإحصاء
العام للسكن
والسكنى لعام
1994 على الوقوف
على حقيقة المعجم
الاسمي
للأجيال الماضية
: أسماء محلية
مائة في
المائة بعيدة
كليا عن معجم
الأبناء
والأحفاد
الذي يبتعد تدريجيا
نحو قطيعة
مع معجم السلف
المحلي.
كما
اعتمدنا على
أسماء
المشارقة
والمغاربة من
الرياضيين
والكتاب
والممثلين
والسياسيين
والمجرمين
والراقصات
والمطربين
والمذيعين …
فضلا عن
الجنيريك
الختامي
للبرامج
والأفلام
،كون الجنيريك
الختامي أكثر
شمولية
لأسماء العاملين
في إنتاج
العمل المصور
من الجنيريك
الأولي ،
وأكثر تضمنا
للأسماء
الشخصية منه
لأسماء
الشهرة .
هذا
الكتاب يقارب
ستة محاور
موزعة على ستة
فصول . ففي
الفصل الأول،
يدرس أبعاد
الاسم
الثقافية
والاجتماعية
والجغرافية والجنسية.
أما في الفصل
الثاني،
فيتناول تأثير
ثقافتي
التكريس
والتغيير على
الإسم. وفي الفصل
الثالث، يحلل
وظيفة
وأساليب
تصغير الأسماء
توددا وقدحا.
ثم في الفصل
الرابع، يطرح
سؤالا كبيرا
حول احتمال
وجود علاقة
تربط الإسم بالشخصية.
وفي الفصل
الخامس،
يقارب
التسمية بالصفات
الإلهية
ويبحث في ظروف
وفلسفة
الاختصار
الاسمي
لأسماء
الصفات. وفي
الفصل الأخير
يفكك اللقب
إلى نوعين :
لقب غيري ولقب
ذاتي ثم يميط
اللثام عن
الخلفية التي
تحركهما.
محمد سعيد
الريحاني
القصر
الكبير : 20 ماي 2001
المحتـويــات |
|
|
أبعاد
الإسم
المغربي :
جدلية
التفرد والتصنيف |
|
حركية
الأسماء
بالمغرب -
جدلية
التقليد
والتحديث |
|
تصغير
الأسمــاء بين
الدلـع
والقــدح |
|
إيحائيـة
الإسم – الإسـم
والشخصية،
أية علاقة ؟ |
|
التسمية
بالصفات
الإلهية من
الدلالة
الدينية الى
الدلالة
الفردية |
|
اللقب
وهاجس الخوف
من الآخــر
المختلـف |
|
|
خريطة
الموقع
جميع
الحقوق
محفوظة
للمؤلف |
<title>http://www.khayma.com/culture-space/arabicversion-shortstory-index.htm</title>
<meta name="description"
content=" دلالة
الإسم، دلالة
الأسماء
<meta name="keywords"
content=" الإسم
الفردي الإسم
الشخصي،
فلسفة
الأسماء
">